الأربعاء، 9 يوليو 2008

محافظة سوهاج

موقع سوهاج علي خريطة مصر
خريطة مراكز ومدن سوهاج
1.مأمورية إدارة طما التعليمية
تذكرة القطار إلي سوهاج
(جارى الحديث عنها)
2.مأمورية إدارة المراغة التعليمية: ش. المستشفي ، ش. النزلة ، الشيخ شبل ، البطاح ، الجزازرة ، ش. المحكمة الجزئية.
القطار المكيف رقم 934
* طوال الرحلة بالقطار الإسباني المكبف رقم 934 الذى يقوم في تمام الساعة 15ر22 من محطة سيدى جابر ، ليصل سوهاج الساعة 00ر8 صباح اليوم التالي.. والإبحار منها إلي المراغة بسيارة الأجرة ، وخلال المسافة التي قطعتها سيرا علي الأقدام ، ما بين الموقف والمدرسة المقرر زيارتها في اليوم الأول للمأمورية ، وتقع بجوار المستشفي كانت الأمطار الخفيفة تتساقط ، وكان الطريق المغطي بالأترية شبه مبلل (والعجيب أنني كلما ذكرت هذه المصادفة لأحد من أبناء البلدة يكون تعليقه القاطع أن الأمطار لا تصل إلي المراغة!..حدث ذلك يوم السبت 22 فبراير 2005).
* وطوال الرحلة من الإسكندرية إلي المراغة ، كنت أعيش مع ذكرياتي مع الصديق مصطفي رشوان مدرس النقش والزخرفة الذى ينتمي إلي هذه البلدة ، وكان زميلي في العمل بمدرسة أبو تيج الصناعية ، التي تسلمت العمل فيها عند التعيين بأول قرار جمهورى من نوعه لتعيين خريجي الجامعات..كما كان شريكي في السكن بمدينة أبوتيج ، ضمن نخبة ممتازة من شباب الخريجين ، علي رأسهم أ. محمد حوطر ، مدرس اللغة العربية القادم من المحلة الكبرى ، والذى كان يتولي معظم أمور المعيشة ، وكان شاعرا موهوبا ، وخطيبا بليغا ، وحريصا علي الاشتراك في كافة المناسبات الوطنية التي تقام علي مستوى المدرسة أو المدينة ، إلا أننا افتقدناه مع عودتنا من الإجازة الصيفية في عام 1965 لنسمع عن رحيله (أو ترحيله) من المدينة في ظروف بالغة الصعوبة ، وانقطعت عنا أخباره تماما منذ ذلك التاريخ.
* لقد سبق لي زيارة مدينة المراغة لآول مرة في أوائل الستينيات صحبة هذا الزميل ، عندما دعاني لقضاء يومي الخميس والجمعة في بلدته ، وكانت رحلة ريفية جميلة ، أتيح لي فيها ركوب الحمار ، والتجول في الأرض الزراعية وسط أشجار الفول الأخضر..وها أنذا أعود لزيارة هذه البلدة في مأمورية رسمية بعد مضي نحو 40 سنة! فهل ياترى سأتمكن من لقائه بعد مرور هذه السنين؟!..بالإضافة إلي تساؤلات كثيرة كانت تتردد في مخيلتي طوال الرحلة.
(ارجع إلي رسالة "استلام العمل بالتربية والتعليم في محافظة أسيوط" في مدونة "علاقتي بالعملية التعليمية في صور" ـ ومازال للحديث بقية )

ليست هناك تعليقات: