الأربعاء، 9 يوليو 2008

محافظة دمياط

شعار محافظة دمياط
(زيارتان)
أصبح السفر إلي دمياط غاية في المتعة ، بعد افتتاح الطريق الساحلي الدولي في مرحلة شمال الدلتا ، وهو أحد الإنجازات الهامة لوزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية ،
محطة سيدى جابر
فأصبحت الرحلة من موقف 15 مايو الكائن خلف محطة سكة حديد سيدى جابر ، لا تستغرق أكثر من ساعتين ، بأوتوبيس وسط الدلتا المكيف ، وهو يقطع طريقا منعزلا دون أن تتقاطع معه أية طرق عرضية ، بعد أن زود بأكبر عدد من الروافد والمنازل والمطالع ، عند مداخل المدن القريبة أو المطلة عليه ، وما يحيط به من مناظر طبيعية خلابة.
مركز التدريب الرئيسى بمدينة دمياط الجديدة
كان العمل يسير علي قدم وساق في بناء مدينة دمياط الجديدة ، ولكنها لم تكن قد دخلت بعد في خطة المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى ، وقد أتيح لي زيارتها مرتين في مأموريتين مختلفتين ، الأولي إلي مركز الروضة ، والثانية إلي مركز فارسكور.
* مركز الروضة : وقمنا خلالها بزيارة بعض المدارس الكائنة بالجهات الآتية: العطوى ، السالمية ، الرحامنة ، حجاجة ، النجارين..وكانت إقامتنا في إحدى مدارس مدينة الروضة ، حيث قضينا مدة المأمورية المعتادة ، وهي عشرة أيام ، تخللها عودتي إلي الإسكندرية في ظرف طارئ لمدة ثلاثة أيام منذ اليوم الأول ، وهو وفاة المرحوم محمود عبد المجيد أبو زيد زوج شقيقتي.
* مركز فارسكور: مبني المبرة ش. المحطة ، قرية الناصرية ، ميت الشيوخ ن شرباص ، قرية الأربعين ن قرية كفر العرب.. قضينا في مدينة فارسكور عشرة أيام جميلة ، وكانت إقامتنا طوال هذه المدة في استراحة مبرة فارسكور ، وتقع في الطريق الرئيسي الذى يربط بين دمياط وطنطا ، وكان يطلق عليها من قبل "مبرة فاروق الأول" ، وقد بدأ اسمها القديم في الظهور علي الواجهة بفعل عوامل التعرية ، ومازالت الواجهة تحمل اسم المقاول الذى أنشأها وهو محمد حسن العبد ، وتبرع بها للانشظة الخيرية مثل كفالة الأيتام.وتضم مدرسة ابتدائية وأقسام مهنية.

منظر نهر النيل أثناء الغروب علي شاطئ فارسكور

طريق فارسكور دمياط

ــــــــــــــ

انظر: قلعة صناعة الأثاث فى مصر

شاليهات بمدينة دمياط الجديدة

* متعلقات: ...وحينما نذكر اهل دمياط فاننا نذكر الكرم و العادات و التقاليد الأصيلة، كل ذلك بجانب الدأب فى العمل، والاعتماد على الذات فى خلق فرص عمل و توفير حياة افضل للفرد ولأسرته بل لمدينته كلها ، ومن المعروف عن الدمياطى انه قادر على تحويل التراب الى ذهب...فكلنا يعلم ان دمياط تشتهر بصناعة الاثاث المنزلى و الحلويات والجبن الدمياطى بجانب اسطول الصيد البحرى التى تمتلكه، و لكن الذى لا نعلمه هو ان الدمياطى لا يعتمد على الوظيفة الحكومية ولا يهدر وقته فى انتظارها بل انه يعتمد على نفسه فى خلق فرصة العمل التى تناسب امكانياته لذلك فاننا من الصعب ان نجد بطالة بين اهل تلك المحافظة المجتهدة.(للمزيد)

وللحديث بقية.

هناك تعليق واحد:

عادل فريد محروس يقول...

السلام عليكم
من له مظلمة في دمياط الجديدة فليسجلها في هذه المدونة
http://freedamieta1.blogspot.com/
ولكم جزيل الشكر