(3 زيارات للمحافظة)
* تنقلنا في الأماكن التالية بحسب المدارس المدرجة في المأمورية: ش. عدلي يكن ، ش. راغب ، ش. العاشر من رمضان ، حي السراى ، عزبة شاهين ، ش. الحرية ، صفط اللبن ، ش. طه حسين.
* شاهدنا هذا الجبل أثناء التنقل بالسيارات بين مدينة سمالوط وتوابعها
ــــــــــــــ
* كانت أول زيارة لي لمدينة المنيا خلال الاشتراك في رحلة لمدرسة أبو تيج الصناعية بمحافظة أسيوط ، استمرت ليوم واحد ، وتناولنا الغداء في أحد محلات الشواء ، حيث تعرفت لأول مرة علي ما يسمي " النيفة" وهي عبارة عن لحم الماعز.
* كان أول مشهد وقعت عليه أنظارنا أثناء مرور السيارة علي المدينة في الطريق إلي أسيوط ، هو الجبال التي تطل علي المدخل المطل علي الطريق الغربي ، والتي كانت تتخللها المغارات التي تنبعث منها الأضواء الملونة ، احتفالا بالقضاء علي الإرهاب الذى ضرب البلاد في الحقبة السابقة.
* كانت المرتان الثانية والثالثة اللتان زرت فيهما المحافظة في نطاق العمل بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى.
* المأمورية الأولي كانت إلي بعض المدارس التابعة لإدارة المنيا التعليمية ، وتم فرش استراحة لنا بمدرسة الأمل للصم والبكم ، ولنا في هذه الاستراحة التي يوجد بها قسم داخلي للطلاب المغتربين ، بعض الذكريات الطريفة.
* كانت أهم مدرسة قمنا بزيارتها هي مدرسة المنيا الثانوية العسكرية للبنين ، والتي تطل علي نهر النيل ، وتحتل أحد الأبنية العريقة ذات الطابع المميز ، والمتكرر في المدارس القديمة علي مستوى الجمهورية ، مثل المدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية. (متعلقات: مدرسه المنيا الثانويه العسكريه بنين Facebook+ محافظ المنيا يكرم معلمي "الثانوية بنين" لقيامهم بأعمال الصيانة بالجهود الذاتية) المنيا الجديدة
* قمنا بزيارة الجانب الشرقي حيث يمتد التوسع العمراني للمدينة ، تحت اسم المنيا الجديدة" ,أداء صلاة الجمعة بأحد مساجدها.
* والطريق إلي الجانب الشرقي للنيل حيث المنيا الجديدة يمر عبر الكوبرى الذى يبدأ من ميدان نفرتيتي.
* الظاهرة التي لفتت أنظارنا خلال الزيارة تتمثل في انتشار الدراجات في شوارع المدينة ، واستخدامها كوسيلة مواصلات ، ووجود أماكن خاصة بالانتظار لها في معظم المدارس والمؤسسات ، ونفس الظاهرة شاهدناها في مدينة المحلة الكبرى محافظة الغربية
- * وهناك ظاهرة أخرى منتشرة في مدينة المنيا ، لاتقل أهمية عن الظاهرة السابقة ، ألا وهي انتشار محلات الكشرى بمختلف أنواعه ودرجاتة ، وشدة الإقبال عليها ، وخاصة من الطلاب المغتربين في الجامعة
* من الملاحظات الملفتة للنظر كذلك استخدام كلمة "فلافل" مثل السكندريين ، علي عكس باقي المحافظات ، حيث تسود كلمة "طعمية"
كنيسة العئراء بجبل الطير علي الضفة الشرقية للنيل
* كان سفرى إلي المأمورية بالقطار المكيف الذي يقوم من الإسكندرية في تمام الساعة العاشرة والربع مساء ، لصل ‘اب المنيا حوالي الساعة الرابعة فجر اليوم التالي ، ثم انتقلت إلي الموقف الكائن خلف المحطة ، لأستقل إحدى سيارات السرفيس المتجهة إلي سمالوط ، ليكون الدخول من جهتها الجنوبية ، وأنزلني السائق علي الطريق السريع المجاور لترعة الإبراهيمية ، في أقرب نقطة للمدرسة المنتظر التقابل فيها مع بقية زملاء الفريق ، القادمين من مختلف أنحاء الجمهورية
* تنقلنا في الأماكن التالية حسب خريطة المدارس المدرجة في المأمورية: ش. المدارس ، ش. المساكن قلوصنا ، العموريين ، الميمون ، قرية الصليبة ، احسا ، دفشن ، ش. المحطة.
* تصادف أثناء وجودنا بالمدينة وقوع أمرين في غاية الغرابة: الأول هو استحالة الحصول علي رغيف عيش من أحد المخابز ، نظرا لتطبيق نظام يقتضي علي كل أسرة عمل اشتراك مقابل مبلغ وقدره خمسة جنيهات. أما الثاني فيتمثل في دخول المدينة في مسابقة أفضل مدينة علي مستوى الجمهورية ، مما يقتضي خضوع المدينة لحملات تفتيشية في كافة المجالات ، من نموين ورخص وتأمينا اجتماعية ومكتب العمل...إلخ ، وإجبار صاحب المحل علي دهان باب المحل باللون الأخضر ، مما جعل التجار يضجون من الشكوى ، بل واضطر الكثير من المحلات إلي غلق أبوابها ، حتي تمر لجنة التحكيم علي خير.
* كان المكان المفضل الذى نفضي فيه أوقات الفراغ بعد الانتهاء من العمل يتمثل في إحدى المقاهي الكائنة في الطريق الزراعي المجاور للترعة الإبراهيمية ، حيث تدب فيه الحركة ، ولا تنقطع عن المرور به السيارات القادمة من الجنوب أو الشمال ، ليلا ونهارا.
(للحديث بقية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق