الأربعاء، 9 يوليو 2008

محافظة أسيوط

(4سنوات ونصف خدمة في بداية التعيين+6 زيارات فيما بعد من خلال مأموريات المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى)
ــــــــــــــــــ
مدينة أسيوط
ــــــــــــــــــ
* الأماكن التي تم زيارتها: ش. الهلالي حيث مقر نقابة المعلمين ، ش. الكورنيش حيث اسراحة مديرية التربية والتعليم ، ميدان المجذوب
ــــــــــــ
القوصية
ــــــــــــ
* مركز ومدينة القوصية: منشأة الكبرى ، عزبة الأنصار ، عزبة الشهيد حسن البنا ، عزبة الجناين ، عزبة الشيخ نجيب.
* كان أهم المعالم التي قمنا بزيارتها وتشتهر بها القوصية دير المحرق ، ويبعد دير المحرق حوالى 12 كيلومتر غرب بلدة القوصية ، حيث استضافنا أحد الرهبان معرفة أحد زملاء الفريق ، لقضاء يوم بالدبر ، مما ذكرني بدير السريان في وادى النطرون ، والذى قمنا بزيارته أثناء الدراسة بكلية الآداب.
ـــــــــ
أبنوب
ـــــــــ
* مركز أبنوب: الحمام

حضارة دير تاسا بالبدارى
ــــــــــ

البدارى

ــــــــــ
* مركز البدارى (3 زيارات)
سمعت عن البدارى لأول مرة أثناء دراسة تاريخ مصر القديم في السنة الأولي من كلية الآداب علي يد د. نجيب ميخائيل إبراهيم ، عندما تعرض لما يعرف بحضارة دير تاسا أو حصارة البدارى..أما المرة الثانية فكانت أثناء إقامتي بمدينة أبو تيج علي الجانب المقايل من نهر النيل ، وكانت لها شهرة مخيفة من حوادث العنف والأخذ بالثأر..وعندما تسلمت هذه المأمورية مع زملاء الفريق لم أستطع أن أخفي مخاوفي منها استنادا إلي المعلومات العالقة في ذهني منذ فترة عملي بالوجه القبلي ، ولم أتصور أن تكون هذه المأمورية في نهاية الأمر من أجمل وأمتع المأموريات علي مدى السبع سنوات.وقمنا خلال مأموريتين في عامين مختلفين بزيارة عينة من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية الكائنة بالجهات الآتية: ش. المدارس ، نجع الجزيرة ، العتمانية ، عزبة عقيل ، العقال بحرى ، النواورة ، النواورة بحرى. السنطة ، تل زايد ، نجع رزيق ، تل الزوايدة.
* ولا يمكن التعرض للبدارى دون الإشارة إلي أهم شخصية في هذا المركز ، ألا وهو المهندس الزراعي ممتاز علي شعيب ، مدير عام الإدارة التعليمية علي مدى الزيارات الثلاث التي قمنا بها للمركز ، سواء بهدف التقويم التربوى ، أو للاشتراك في الإشراف علي امتحانات محو الأمية ، وكان الرجل في مقدمة مستقبلينا ، ويسخر كل الإمكانيات التابعة للإدارة في خدمتنا وتوفير سبل الراحة لنا ، وتدبير وسائل انتقالاتنا ، واستضافتنا في النادى الاجتماعي كل ليلة ، واستضافتنا في بيته في آخر ليلة لنا بالمركز ، وتقديم مائدة حافلة بأشهي أنواع الطعام لنا ، بل وتجهيز سيارة بيجو 11 راكبا لتوصيلنا إلي أسيوط في الموعد المحدد للسفر في نهاية المأمورية.. لنفاجأ بوضع كراتين رمان ـ الذى تشتهر به حدائق البدارى في هذا الوقت من السنة ـ فوق شبكة السيارة بواقع كرتونة خمسة كيلو لكل عضو!
* متعلقات: موقع إدارة البدارى التعليمية
ــــــــــ
أبو تيج
ــــــــــ
مركز أبو تيج:
ــــــــــــــــــ
* لمدة 4 سنوات ونصف: بداية التعيين في التربية والتعليم ، إقامة كاملة مع بعض الزملاء المغتربين ، وكانت أول شقة استأجرناها تقع في الشارع الرئيسي واسمه شارع 23 يوليو أو شارع السوق ، وتتكون من حجرتين وصالة وجمام ومطبخ منفصلين ، ولها شرفة تطل علي ناصية ، وقيمة الإيجار جنيهان ونصف قبل صدور قانون خفض الإيجارات.
* من أجمل الذكريات التي أعتز بها اجتماع أهالي المدينة على قراءة القرآن طوال شهر رمضان ، فيما يعرف بعادة " المساهر " ، حيث يجتمعون في بعض البيوت ويستأجرون قارئاً يقرأ عليهم ما تيسر من كتاب الله ، من بعد صلاة التراويح إلى السحور ، وكان المرحوم الأستاذ محمد سليمان عبد العال (الشهير بفتحي) وهو مدرس أول مادة النقش والزخرفة ، يصطحبنا نحن المغتربين إلي أحد هذه البيوت كل ليلة ، حيث نحتسي كوب الشاى بينما نستمع إلي القرآن الكريم.
* أهم القرى التابعة لمركز أبوتيج (في ذلك الوقت):
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغنايم ، الزرابي ، المسعودى ، النخيلة...إلخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما الغنايم فقد زرناها أكثر من مرة تلبية لدعوة زملاء لنا من الإسكندرية (أحمد عبد الغني مدرس المواد الاجتماعية من الدفعة التالية لدفعتنا ، وقليني المراقب بالصحة)، كانوا يقيمون في الوحدة المجمعة ، وكانوا لا يتحركون بعد غروب الشمس ، خوفا من حوادث الأخذ بالثأر.وبعد سنوات طويلة أتيح لنا زيارتها من خلال العمل في المركز القومي للامتحانات والتفويم التربوى بالمقطم بالقاهرة كخبراء تقويم تربوى ، للمشاركة في امتحانات محو الأمية مع ضباط القوات المسلحة المتقاعدين ، وكانت القرية قد تحولت لإلي مركز كبير.
وأما المسعودى فقد زرناها برفقة أ. محمد سليمان عبد العال الشهير بـ"فتحي" مدرس أول النقش والزخرفة ، وكانت وسيلة المواصلات هي القوارب ، حيث كانت مياه الفيضان تغمر الأراضي المحيطة بأبو تيج ، وذلك قبل تحويل نظام رى الحياض إلاي الرى الدائم بعد اكتمال مشروع السد العالي.
صناعة الأكلمة الصوف اليدوية..كانت تشتهر بها "التخيلة"
وأما النخيلة ، التي كان معظم أهلها من الإخوة المسيحيين ، فقد زرناها لشراء كليم من الصوف ، بصحبة الزميل لطيف قلدس مدرس المواد الاجتماعية (الذى وجه لنا الدعوة علي الغداء في بيت الأسرة بأبو تيج ، عندما أحضرت والدتي لقضاء بعض الوقت معي في أبو تيج ومعها أولاد شقيقتي ناصر ورندا) حيث كانت القرية تشتهر بإنتاج أجود أنواع الأكلمة من صوف االغنم ، وكانت جميع البيوت تقتني أنوالا يدوية ، فيما يشبه الصناعات الصغيرة المشهورة بها الصين حاليا.وعلمنا أن غالبية سكان القرية الشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل (صاحب "النهر الخالد" التي يغنيها محمد عبد الوهاب) ينتمي إلي هذه القرية.وتشاء الظروف بعد سنوات طويلة أن يتردد اسم هذه القرية بثوة أثناء قيامنا بمأمورية تقويم تربوى في مركز طما التابع لمحافظة سوهاج ، حيث اندلعت المواجهة المشهورة بين الشرطة والمدعو عزت حنفي ، أحد الأشقياء الخارجين علي القانون ، والتي استمرت عدة أيثام ، مما أدى إلي توقف القطارات خلال ساعات النهار ، وصدور الأوامر بإطفاء أنوارها خلال ساعات الليل!(للمزيد).. وهي الحادثة التي تحولت إلي فيلم سينمائي فيما بعد بطولة أحمد السقا.(القصة الكاملة لامبراطور النخيلة عزت حنفي)
ــــــــــــــ
مدينة ساحل سليم
مدينة الغنايم: الغنايم بحرى
ـــــــــــــ

ليست هناك تعليقات: